وقال "اكبر محمد" مساعد لويس فرخان محمد زعيم "حركة أمة الإسلام" بامريكا في تصريح لوكالة مهر للأنباء وتعليقاً على التطورات الأخيرة للعلاقات الإمريكية الإيرانية، وما يروج حالياً عن رغبة امريكا بمحاربة إيران من الداخل، إن الولايات المتحدة الإمريكية سبق لها اتباع هذه السياسة في إسقاط الاتحاد السوفيتي، فعندما فقدت الأمل من الضغط الخارجي على الاتحاد السوفيتي لجأت إلى التغلغل فيه من الداخل.
وأشار اكبر محمد إلى إنّ سياسة الضرب من الداخل التي اتبعتها امريكا في ذلك الزمان اقترحها الأكاديمي الأمريكي ريتشارد بابيس لاسقاط الاتحاد السوفيتي، حيث يكمل هذه الاستراتيجية اليوم ابنه دانيال بابيس المختص في نقد الإسلام وهو من حرض الإعلام الدنماركي على نشر الكاريكاتيرات المسيئة للرسول، والتي أدت إلى ردات فعل إسلامية مضطربة أساءت لشارع الإسلامي.
وأضاف مساعد " حركة أمة الإسلام" إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سوق كبيرة يطمع بها الإمريكيون الذي يعبدون المال، و يرغبون في تحويل دول العالم إلى أسواقٍ لتجارتهم.
وأكد أكبر محمد ان رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران أمر جيد لكن يجب على إيران أن تحافظ على اتحادها ومقاومتها التي أسست لها 36 عاماً قائلاً: إن الشباب الإيراني يرغب في الحصول على التكنولوجيا الغربية، وقوى الاستعمار تبحث دائماً عن حاجات الشعوب لتسيء استخدامها، كما فعلت بريطانيا في القارة الإفريقية حيث سيطرت على السوق وبالتالي تحكموا بمقاليد الأمور.
وطلب مساعد "حركة أمة الإسلام" من الشباب الإيراني أن يبقوا مستيقظين، ويتعلموا من التاريخ، فايران تخوض معركة صعبة، وأعداءها يحاولون التغلغل في المجتمع الإسلامي ليهزموه من الداخل، الحرب اليوم حرب أفكار لا أسلحة.
وأضاف أكبر محمد في تعليق على دور قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في نشر الوعي واليقظة في المجتمع الإيراني قائلاً: إن التوجيهات التي يقدمها القائد ضرورية للمجتمع الإيراني فتوجيهاته تقدم حلول مناسبة لمواجهة الأعداء وترضي الله فهو يعي مدى خطورة العدو الامريكي الذي يدعي مساعدة المجتعات الشرقية في حين إن حقيقة مايريده هو سرقة ثروات الأمم و تخريب مجتمعاتها لتسيطر عليها .
وأكد أكبر محمد إن من واجب الشباب الإيراني اليوم قراءة التاريخ ولا سيما المعاصر ليعرفوا المستقبل.
وقال مساعد "حركة أمة الإسلام" في معرض اشارته الى يوم مقارعة الاستكبار 13 آبان انّ الصهاينة يتحكمون بوسائل الإعلام العالمية التي تخدم مصالحم، ويمنعون وصول الأصوات المعادية لهم، فالتقارير التي يقدمونها عن يوم مقارعة الاستكبار مغايرة للحقيقة، يجب على ايران أن توصل صوتها إلى كل أنحاء العالم./انتهى/.
تعليقك